فهم التهاب الجلد التحسسي – ما الذي يحفز الأكزيما كيف يجب علي أن أعتني بالبشرة الأتوبية؟

اقرأ 12 دقيقة
أظهر المزيد
التهاب الجلد التحسسي هو مرض جلدي شائع عند الأطفال، ويؤثر على العديد من البالغين أيضًا. ويكون مصحوب عادة ببشرة جافة وحمراء اللون ومتهيجة. كما يمكن أن يكون له تأثير بدني ونفسي كبير على أولئك الذين يصابون به. في حين لا يوجد علاج معروف، فقد ثبت أن العناية الفعالة بالبشرة قادرة على تخفيف الأعراض وعلى تسكين البشرة لفترة أطول.

تقدم هذه المقالة مقدمة عامة عن التهاب الجلد التحسسي، فهي تشرح هذا المرض وكيف يؤثر على الناس. نقوم بدراسة الأسباب المحتملة والمحفزات ونقدم بعض الاقتراحات حول كيفية تسكين النوبات الجلدية وتخفيف الأعراض والعناية بالبشرة الأتوبية بشكل يومي.

ما هو التهاب الجلد التحسسي؟

يتميز التهاب الجلد التحسسي ببشرة متهيجة

التهاب الجلد التحسسي (Atopic Dermatitis) - المعروف أيضًا باسم الأكزيما الأتوبية (Atopic Eczema) - هو مرض جلدي التهابي ومزمن (أي مستمر أو طويل الأمد) ولكن غير معدٍ، يتميز بالجفاف والقشور والحكة (يعرف أيضًا بالحكي) والبشرة المضطربة التي يمكن أن تظهر على الوجه والجسم.

ازدادت الإصابة بالتهاب الجلد التحسسي من 2 إلى 3 أضعاف في الدول الصناعية منذ السبعينيات. (1 ، 2 ، 3) كما يزداد المرض انتشارًا في البلدان النامية أيضًا. التهاب الجلد التحسسي هو أكثر شيوعًا عند الأطفال والرضع: من المعتقد أن ما يقرب من 15٪ إلى 20٪ من الأطفال حول العالم يعانون منه، وأن حوالي 90٪ منهم قد عانوا من أعراض المرض خلال السنوات الخمس الأولى من حياتهم. (1 ، 2 ، 3)

يمكن أن تستمر هذه الحالة إلى مرحلة البلوغ. وتشير الأبحاث إلى أن لأشخاص الذين يصابون بالتهابب الجلد التحسسي في مرحلة الطفولة يمكن أن يصابوا بأمراض أخرى ذات صلة مثل الربو وحساسية الأنف {4}. كما أن الأشخاص الذين لم يصابوا بهذه المرض في مرحلة الطفولة يمكن أيضًا أن يصابوا به كبالغين: يقدر أن واحد من كل 12 بالغ يعاني من التهاب الجلد التحسسي (5).

Attention

أنا أقول التهاب الجلد التحسسي، وأنت تقول الأكزيما

إنها كلمات قابلة للتبادل وتعني نفس الشيء: المصطلحات الجماعية للتغيرات الالتهابية في الجلد. وعلى هذا النحو، فهل تشمل العديد من الأمراض الجلدية المختلفة.
الأكزيما ألأتوبية والتهاب الجلد التحسسي هي أيضًا نفس الشيء (التأتبية تعني حساسية وراثية لبعض مسببات الحساسية).

ما هي أعراض التهاب الجلد التحسسي؟

يمكن أن يظهر الطفح الجلدي في أي مكان من الجسم
يمكن أن يكون الجلد أحمر اللون وجافًا وشديد التهيج خلال حدوث النوبات الجلدية

الجفاف والحكة والتهيج كلها أعراض البشرة الأتوبية. لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة تكون المنطقة المصابة من الجلد عادة حمراء اللون وقد يتحول لونها إلى البني. أما في البشرة الداكنة، يمكن أن يصبح الجلد المصاب أفتح أو أغمق لونًا إذ يؤثر التهاب الجلد التحسسي على التصبغ.

يمكن أن يظهر التهاب الجلد التحسسي في أي مكان على الجسم. لكن المواقع الأكثر شيوعًا هي: الوجه (بما في ذلك المنطقة المحيطة بالعينين)، والرقبة والصدر، وفروة الرأس، وطيات الكوع، وتجاويف الركبة واليدين والقدمين. يمكنك معرفة المزيد في التهاب الجلد التحسسي في الوجه، ، التهاب الجلد التحسسي في فروة الرأس، التهاب الجلد التحسسي في اليدين، التهاب الجلد التحسسي في أجزاء مختلفة من الجسم.

تختلف المناطق المتأثرة بالمرض قليلاً حسب العمر. اقرأ المزيد عن ذلك في التهاب الجلد التحسسي والرضع، التهاب الجلد التحسسي والأطفال، والتهاب الجلد التحسسي عند البالغين.

ما هي المراحل المختلفة لالتهاب الجلد التحسسي؟

يتجسد التهاب الجلد التحسسي في مرحلتين:

المرحلة الحادة
تعرف أيضًا باسم "المرحلة النشطة"، وغالبًا ما يشار إليها باسم "النوبة الجلدية". وتحدث عندما تعاني البشرة الأتوبية من أقصى درجات التهيج:

  • يسبب الجلد حكة إلى حكة شديدة. يمكن أن تشعر بحرقان وقد يكون مؤلمًا.
  • تبدو البشرة حمراء وجافة وهشة. يمكن أن تكون غير متساوية أو منتفخة ويمكن أن تنزف قليلًا.
يمكنك قراءة المزيد عن العوامل المحتملة التي تحفز حدوث النوبات الجلدية وعن كيفية تسكين البشرة الأتوبية والعناية بها خلال النوبات في تحديد النوبات وطريقة التحكم بها.

 

المرحلة غير الحادة
تمر البشرة الأتوبية بين النوبات بفترات أخرى تكون فيها البشرة أكثر هدوءًا وأقل اضطرابًا. وتعرف هذه المرحلة غير الحادة أيضًا بالمرحلة غير النشطة أو بالفترة الزمنية الفاصلة أو الخالية من النوبات الجلدية.

  • تبدو البشرة طبيعية أكثر (أي أن الأعراض أقل حدة)
  • تبدو البشرة جافة إلى جافة جدًا وقد تكون متقشرة وهشة قليلاً مع حكة خفيفة
  • قد تبدو الشقوق الصغيرة التي شفيت (من حالات النوبات الجلدية السابقة) ظاهرة
  • تتشابه الأعراض مع تلك الخاصة بالبشرة الجافة (وهي حالة أكثر منها مرضاً وتعرف باسم الجفاف). اقرأ المزيد في البشرة الجافة بشكل عام.
مرحلتي التهاب الجلد التحسسي

يختلف طول كل مرحلة اختلافاً كبيراً حسب الفرد، وينبغي تكييف العناية بالبشرة لتناسب احتياجات البشرة المختلفة خلال كل مرحلة.

لا يوجد علاج معروف لالتهاب الجلد التحسسي، لذا فإن الهدف الأساسي للعناية اليومية بالبشرة الأتوبية هو إطالة أمد المرحلة غير الحادة. خلال حدوث النوبة، يكون التركيز على تسكين الأعراض وتهدئة البشرة في أسرع وقت ممكن.

تم تصميم مجموعة Eucerin AtopiControl خصيصًا لمنح الجلد العناية والراحة التي يحتاجها خلال كل مرحلة.

هل يمكن أن يؤثر التهاب الجلد التحسسي على عضو آخر غير بشرتك؟

يمكن أن يكون التعايش مع التهاب الجلد التحسسي، وخاصة خلال النوبات الجلدية، أمرًا محزنًا. ومن المعروف أن له تأثير كبير على جودة الحياة.

يمكن أن يعيق التهاب الجلد التحسسي القدرة على الحصول على ليلة نومة هادئة

بالإضافة إلى المشاكل التي يسببها تهيج الجلد نفسه، يمكن أن يسبب التهاب الجلد التحسسي مشاكل جسدية ونفسية مثل قلة النوم والإدراك، والإجهاد النفسي، وانعدام الثقة بالنفس بشكل عام.

ونتيجة لذلك، غالباً ما يضع المصابون به قيودًا على حياتهم اليومية من خلال تغيير ما يلبسونه وما يأكلونه والماكياج الذي يختارونه والأنشطة التي يشاركون فيها. ويمكن أن تتأثر العلاقات حتى إذا شعر المصابون بهذا المرض أن جاذبيتها تضاءلت بسبب أعراضهم. وعندما يصاب الرضع والأطفال بالتهاب الجلد التحسسي، يمكن أن يشعر الوالدان بالعجز والذنب.

ما هي أسباب التهاب الجلد التحسسي؟

يرتبط التهاب الجلد التحسسي بضعف وظيفة الحاجز الواقي للبشرة وباضطراب مناعي
مقطع عرضي يبين البشرة الأتوبية

تتكون الطبقات الخارجية من البشرة السليمة من الخلايا القرنية المحاطة بمصفوفة غنية بالدهون كالكوليسترول والأحماض الدهنية الحرة والسيراميد. يمكنك معرفة المزيد في بنية البشرة. أما في البشرة الأتوبية، فهناك خلل في عملية أيض الشحوم، مما يسبب نقص في السيراميد ويؤدي إلى فقدان الماء. وفقدان الماء الشديد يؤدي بدوره إلى جفاف الجلد، مما يضعف وظيفة حاجزه الطبيعي.

يرتبط أيضًا الخلل في وظيفة الحاجز الطبيعي للبشرة الأتوبية بنقص جين Filaggrin (الجين المسؤول عن تطوير البروتينات البنيوية التي تعزز وظيفة حاجز البشرة). عندما تتعرض وظيفة الحاجز الطبيعي للبشرة للخلل، فإنها تكون أكثر عرضة للتهيج والعدوى.

ومن المعروف أيضًا أن الأشخاص ذوي البشرة الأتوبية يعانون أيضًا من خلل في وظيفة المناعة (المعروفة بالتأهب للأرجية)، مما يجعل جلدهم أكثر تفاعلًا مع البيئة وعرضة للالتهاب.

هناك عدد من النظريات الوراثية والبيئية حول سبب إصابة بعض الناس بالتهاب الجلد التحسسي في حين لا يصاب به آخرون. وتشمل هذ النظريات:

يرتبط الربو بالتهاب الجلد التحسسي
التلوث يمكنه أن يحفز ويفاقم التهاب الجلد التحسسي

الاستعداد الورثي
هناك عاملان يزيدان من خطر الإصابة بالتهاب الجلد التحسسي بشكل كبير: 1) خلل في الجين (FLG) Filaggrin (1.6) و 2) تاريخ عائلي من الأمراض الاستشرائية. (1 ، 3)

من الممكن أن يرث الأطفال نقص جين Filaggrin من الوالدين (7) وهذه العيوب الوراثية شائعة بشكل خاص بين القوقازيين. (1) أظهرت دراسات متعددة أن الجين FLG يلعب دورًا رئيسيًا في وظيفة حاجز البشرة وأن طفرات الجين تؤدي إلى حالات من التهاب الجلد التحسسي. عندما حدوث طفرات في جين Filaggrin موجودة، يكون المرض أكثر شدة واستمرارية. (1)

إن حوالي 70٪ من جميع المرضى الذين يعانون من التهاب الجلد التحسسي لديهم تاريخ عائلي من الأمراض الاستشرائية. (1،3،8) وهناك علاقة مثبتة بين الأمراض الاستشرائية: التهاب الجلد التحسسي، والربو، وحمى القش. إذا كان أحد الوالدين أو كليهما يعاني من إحدى هذه الحالات، فهناك احتمال أن طفلهما سوف يصاب بالتهاب الجلد التحسسي. ويزداد خطر الإصابة به بشكل نسبي. لذلك، إذا كان كلا الوالدين مصابين بالأمراض الثلاثة، يزداد احتمال وراثة الطفل للمرض.

المناخ/التلوث
يبدو أن العيش في بلد متقدم، أو مدينة (خاصة ذات مستويات تلوث أعلى) أو مناخ بارد يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجلد التحسسي. هناك بعض البحوث المثيرة للاهتمام حول العلاقة بين التهاب الجلد التحسسي والمناخ. يمكنك قراءة المزيد عن ذلك في التهاب الجلد التحسسي والأطفال.

إن أعراض التهاب الجلد التحسسي هي أيضًا محفزات المرض. فالجفاف والحكة يدفعان المصابين به لخدش جلدهم. وهذا الخدش يدمر حاجز البشرة الواقي، وتتمكن بكتيريا تعرف باسم بكتيريا العنقودية الذهبية من التكاثر وإصابة الجلد بالعدوى. وهذه العدوى تسبب الالتهاب والحكة التي تزيد الحالة سوءًا وتجعل الجلد أكثر تهيجًا: إنها حلقة مفرغة تعرف باسم دورة البشرة الأتوبية.

دورة الحكة والخدش

دورة البشرة الأتوبية

دورة البشرة الأتوبية

الإجهاد النفسي يمكنه أن يحفز التهاب الجلد التحسسي
الأقمشة الإصطناعية والخشنة يمكنها أن تفاقم الأعراض

هناك عدد من المؤثرات الخارجية التي قد تؤدي إلى تفاقم التهاب الجلد التحسسي وتزيد الأعراض سوءًا. وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، ولكنها قد تشمل:

  • المناخ والتلوث
  • التعرق
  • الإجهاد النفسي
  • الحساسيات
  • دخان السجائر
  • الأقمشة الكاشطة أو التي لا تسمح للبشرة بالتنفس: على سبيل المثال، الصوف والنايلون
  • النيكل - معدن موجود في الساعات والمجوهرات
  • مواد كيميائية مثل بعض مساحيق الغسيل
  • الشمس: بعض الناس يجدون أن أشعة الشمس تحفز الأعراض، أما بالنسبة لآخرين فهي تحسن حالة البشرة

يمكنك معرفة المزيد عن العديد من هذه الأشياء في تحديد النوبات الجلدية والتحكم بها والعوامل المؤثرة على البشرة

كيفية العناية بالبشرة المصابة بالتهاب الجلد التحسسي

روتين جيد للعناية بالبشرة باستخدام منتجات صممت خصيصًا للبشرة الأتوبية سيساعد في تخفيف أعراض التهاب الجلد التحسسي ومنح بشرتك ، أو بشرة طفلك، أفضل فرصة للبقاء ساكنة لفترة أطول.

حافظ على ترطيب البشرة الأتوبية لتعزز وظيفة حاجزها الواقي
تساعد المطريات على الحد من أعراض التهاب الجلد التحسسي

الترطيب الفعال: إن مفتاح العناية بالبشرة الأتوبية هو ترميم الحاجز الطبيعي الواقي للجلد عن طريق منحه الترطيب التي يحتاجها. ويساعد استخدام المرطبات (المعروفة أيضًا بالمطريات) على منع أو تأخير حدوث النوبات الجلدية لأطول فترة ممكنة. ويعرف ذلك بالعناية الأساسية. ابحث عن المطريات التي تتضمن عناصر نشطة مثبتة مثل:

  • Licochalcone A: مستخرج من العرقسوس الذي يهدئ البشرة ويقلل الاحمرار
  • Ceramides: التي تعزز وظيفة حاجز البشرة
  • Omega 3 و Omega 6: زيت زهرة الربيع المسائية وزيت بذور العنب و Glycine Soja كلها مصادر غنية لهذه الأحماض الدهنية الأساسية التي تهدئ وتغذي البشرة وتجدد حاجزها الواقي.

هذه المكونات هي جزء من التركيبة النشطة في مجموعة منتجات Eucerin AtopiControl المصممة خصيصًا للعناية بالبشرة الأتوبية.

يمكن أن تساعد المطريات أيضًا على تهدئة البشرة عند حدوث النوبات. يمكنك معرفة المزيد في تحديد النوبات وطريقة التحكم بها.

المراهم الطبية: Corticosteroids (مثل hydrocortisone) يمكنها تهدئة البشرة الأتوبية خلال حدوث النوبة. يمكنك معرفة المزيد في تحديد النوبات وطريقة التحكم بها. سيتمكن طبيبك من تقديم المشورة بشأن العلاج الأنسب لبشرتك.

التنظيف اللطيف والشامل: التنظيف هو الخطوة الأولى المهمة في العناية بالبشرة الأتوبية. استخدم منظفات لطيفة ولكن فعالة مصممة خصيصًا لتكون لطيفة على البشرة الأتوبية. جرب زيت الاستحمام
Eucerin AtopiControl Bath and Shower Oil للجسم و اللوشن المنظف Eucerin UltraSENSITIVE Cleansing Lotion للوجه.

يمكنك قراءة المزيد عن كيفية منح البشرة الأتوبية العناية التي تحتاجها في كيفية العناية بالبشرة الأتوبية البالغة وكيفية العناية البشرة الأتوبية الفتية.

كيف يمكنني الحد من فرص حدوث نوبات التهاب الجلد التحسسي؟

نظرًا لعدم وجود علاج معروف لالتهاب الجلد التحسسي، فإن أفضل طريقة للعناية بالجلد هي بذل كل ما بوسعك للحد من فرص حدوث النوبات الجلدية. في ما يلي بعض الأشياء التي أحدثت فرقًا بالنسبة لأشخاص آخرين:
توخى الحذر عند غسل البشرة: يمكن أن يؤدي الغسل المتكرر بالماء الحار جدًا إلى تلف حاجز البشرة الواقي. الإسفنجات قاسية وفراشي التدليك قد تجهد أيضًا البشرة الأتوبية.

حاول أن تغسل بشرتك بالماء الفاتر وأن تحد من وقت الاستحمام. خذ دشًا بدلًا من الاستحمام كلما كان ذلك ممكنًا، وربت على البشرة لتجف بدلًا من فركها. قم بأخذ دش بأسرع وقت ممكن بعد التمرين الرياضي لتهدئة جسمك وإزالة العرق - الحرارة والعرق يمكنهما أن يسببا النوبات الجلدية عند بعض الاشخاص.

إذا كان عملك يتطلب منك غسل يديك بشكل متكرر أو يعرضها لمواد كيميائية قاسية، فحاول الحد من ذلك. يمكنك معرفة المزيد في التهاب الجلد التحسسي واليدين.

حافظ على البرودة: حافظ على درجة حرارة الغرفة والرطوبة منخفضة واقضي وقت العطلة في المناخات الباردة أو المعتدلة. فهذا سوف يساعدك على الحد من التعرق الذي يمكن أن يسبب تهيج الجلد والحكة.

الحماية من الشمس: البشرة الأتوبية جافة بالفعل، وأشعة الشمس تسبب لها المزيد من الجفاف. قم بالحد من تعرضك لأشعة الشمس وتجنب ساعات الذروة عندما تكون أشعة الشمس في أشدها، واستخدم الملابس الواقية وضع عامل الحماية من الشمس المناسب. يمكنك قراءة المزيد في آثار الشمس على البشرة الحساسة.

ارتداء الأقمشة الناعمة التي تسمح للبشرة بالتنفس: حاول تجنب الأقمشة الاصطناعية والخشنة على جلدك. وحتى الصوف يمكنه أن يسبب الحكة لبعض الأشخاص. بعض مساحيق الغسيل يمكنها أيضًا أن تحفز البشرة الأتوبية، لذا اختر المنظفات غير البيولوجية لدعم البشرة الحساسة.

ارتداء القفازات القطنية ليلًا: الخدش يجعل الأمور أسوأ. إذا كنت أنت، أو طفلك، عرضة للخدش، فهذا يمكنه أن يساعد على الحد من تلف الجلد.

المكياج: اختر المنتجات التي تمت تصميمها خصيصًا للبشرة الجافة والحساسة للحد من فرص تهيج البشرة. 

حاول الحد من الإجهاد النفسي: يمكن أن تساعد تمارين الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل في تخفيف الإجهاد النفسي الذي يشار إليه في كثير من الأحيان كمحفز للبشرة الأتوبية، وخاصة من قبل النساء.

النظام الغذائي: نحن جميعًا مختلفون، ولكن بعض الأشخاص يجدون أن أطعمة ومشروبات معينة تحفز أعراض المرض لديهم. وكثيرًا ما يشار إلى الحليب والبيض والمكسرات والمحار والكحول في هذا الصدد. فكر في الاحتفاظ بمفكرة يومية لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء يتسبب في حدوث النوبات الجلدية لديك أو لدى طفلك. ولكن لا تجري تغييرات كبيرة في النظام الغذائي للأطفال والرضع قبل مناقشته مع طبيبك أولًا.

الإقلاع عن التدخين: يمكن أن يؤدي دخان السجائر إلى تفاقم أعراض التهاب الجلد التحسسي.

يمكنك معرفة المزيد عن العديد من هذه العوامل في العوامل التي تؤثر على البشرة.

إذا استمرت الأعراض، أو إذا كان بشرتك أو بشرة طفلك تسبب أي ازعاج أو قلق، تأكد من الاتصال بطبيبك.

 

المصادر

  1. نظرة عامة على التهاب الجلد التحسسي ، Avena-Woods C، Am J Manag Care، 2017 June، Vol. 23، رقم 8، الملحق S115-123
  2. Nutten S. Atopic Dermatitis: الأوبئة العالمية وعوامل الخطر. Ann Nutr Metab. 2015؛ 66 (ملحق 1): 8-16. Doi: 10.1159 / 000370220.
  3. Eichenfield LF، Tom WL، Chamlin SL، et al. مبادئ العناية التوجيهية للتحكم التهاب الجلد التحسسي: القسم 1. تشخيص وتقييم التهاب الجلد التحسسي. J Am Acad Dermatol. 2014؛ 70 (2): 338-351. doi: 10.1016 / j.jaad.2013.10.010.
  4. Spergel JM. من التهاب الجلد التحسسي إلى الربو: المسيرة الأتوبية. Ann Allergy Asthma Immunol. 2010؛ 105: 99-106. doi: 10.1016 / j.anai.2009.10.002. 5 WebMD
  5. WebMD 
  6. Sicherer SC، Leung DY. التقدم في أمراض الجلد التحسسية، الحساسية المفرطة، والحساسية المفرطة للأطعمة والأدوية والحشرات في العام 2008. J Allergy Clin Immunol. 2009؛ 123 (2): 319-327. doi: 10.1016 / ي. jaci.2008.12.025.
  7. تحليل شامل لجين filaggrin للكشف عن طفرات جينية نادرة في السماك الشائع والإكزيما الأتوبية.Sandilands et al. Nat Genet أيار 2007 39 (5): 650-4.
  8. Chen PC, Chiang TL, Lin SJ, Chuang YL, Guo YL.. توقع خطر الإصابة بالتهاب الجلد التحسسي المبكر عند الرضع من خلال العوامل الوراثية والبيئية. Br J ديرماتول. 2009؛ 161 (5): 1166-1172. doi: 10.1111 / j.1365-2133.2009.09412.x.

Our brand values

Pioneers in skincare

We deliver a holistic dermo-cosmetic approach to protect your skin, keep it healthy and radiant.

Recommended by dermatologists

We work together with leading dermatologist and pharmacist partners around the world to create innovative and effective skincare products they can trust and recommend.

Committed to innovation

For over 100 years, we have dedicated ourselves to researching and innovating in the field of skin science. We believe in creating active ingredients and soothing formulas with high tolerability that work to help you live your life better each day.